الزوار

الاثنين، 30 ديسمبر 2013

احتيال QNet والتسويق الهرمي في مصر وتونس...


Qnet



مقدمة عن التسويق الشبكي\الهرمي

تسويق شبكي أي تسويق هرمي  هو نظام تسويقي يستهدف الشباب من سن 18 لـ35  سنة فيمكنك شراء سلعة عن طريق الانترنت
مثل ساعة أو تذاكر سفر أو منتجات طاقة أو خط دولي... ومن ثم تبيعه لأناس غيرك وتجعلهم يدخلوا في هذا النظام لكن الفكرة في التسويق الشبكي هي ليست السلعة نفسها بل بتكبيرعدد أفراد الشبكة والمشتركين فيها بحيث يجب على المشترك أن يحضر أناس أكثر ليشتركوا لكي يستعيد هذا الشخص نفسه رأس ماله على الأقل  فإن كل شخص يريد أن يشترك ويكون فرد من أطراف هذه الشبكة ينبغي عليه أن يدفع 750$  لشركة كيو نت أو أحد هذه الشركات التي تعمل بهذا النظام .. من مصادر داخل الشركة  هناك 5 الف شاب تونسي  يعمل في هذا النظام هل تتخيلون هذا  كل شاب من الشباب التونسي قد دفع لهذه الشركة 750$ فقط لكي يشترك فيها. وإن مجموع هذا المبلغ يتجاوز المئة مليون دينار وهذه هي أرباح صافيه للشركة قد خرجت من جيوب الشباب التونسي بالعملة الأجنبية.

حسناً, لكن ماهي الفائدة الآن وكيف قد تم اقناع الشاب التونسي أن يدفع مثل هذا المبلغ... بعض الشباب قد باع شيئا من ممتلكاته أو استدان من معارفه لكي يسدد هذا الرسوم . حسنا الشركة تزعم أن المربح من هذه الشركة يكون عبر التالي:
كل شخص دقع لشركة Q-net  يحق له الآن أن يكون جزء من الشبكة ويسوق لها بحيث يتوجب على كل شخص أن يجلب شخصان يبيعون على اسمه وهذا الشخصان كل منهما يجلبان شخصان ليبيعا على اسمهما وهكذا...
الآن بعد أن قدمنا مقدمة تعريفية بسيطة عن هذا النظام التسويقي سوف نفضح بعض أسرارهم:

1.قيمة المنتج:

إن مثل الساعات التي تبيعها الشركة والتي تقول بأنها عريقة ومن هذا الكلام, هي ساعات من انتاج الشركة نفسها ففي سجلات الملكية الفكرية بسويسرا قد وجد أن هذه الشركة ,شركة الساعات, قد افتتحت عام 2005...أين العراقة بالموضوع..؟؟ وموقع الساعة نفسه قد تم إنشاءه في عام 2003 من قبل الشركة نفسها والتي الآن تسوق لها...
كيف تم ذلك لا أدري.. نفهم من هذا الكلام أن ماركة هذه الساعة ليست عريقة ولا شيء وأن الشركة نفسها التي تسوق لها هي نفسها التي انتجتها .. وهذا الكلام يختلف عن التسويق.
الآن هذه الشركة تحضر مسوقين ليسوقوا لمنتجها نفسه. عدا عن ذلك إن الساعة التي يتم بيعها تباع تقريبا بألف دولار . قد قام شاب بتتمين هذه الساعة بأكثر من محل في محلات الماركات في مصر قالوا إن هذه الساعة لا تساوي أكثر من 200 أو 300 دولار فهذه الشركة تبيع منتجات ليست ذات قيمة كبيرة وبسعر غالي.

2.الناحية القانونية:

أما بالنسبة إلى الناحية القانونية فإن  من يعمل في التسويق الشبكي أو الهرمي يتوجب عليه أن يدفع ضريبة على عمله لأنه يسوق لمنتج ولكن ولا أحد من الشباب الذي يعمل فيها يدفع أي شيء من الضرائب مما يجعل هذا الأمر عملاً غير قانونياً. والمشتركين فيه يتهربون دائما من الضرائب ويعملون من دون تراخيص رسمية.
  
3. الناحية الشرعية رأي الأزهر والكنيسة:

إن الأزهر قد أوقف فتوى سابقة للعمل في التسويق الشبكي وهو الآن يدرس في فتوى تحريمها وهناك كثيراً من الشيوخ والعلماء قد حرموا العمل مع هذه الشركات.
 أما بالنسبة للكنيسة قد نشرت مقالة ليوحنا ناصيف يقول فيه أن أخلاقيا العمل في هذا النظام غير مقبول لأنك تعمل أرباح عن طريق استجرار أقرب الناس إليك عائلتك و أصدقائك أن تستجرهم إلى عمل شي غير مضمون النتائج وأغلب المشتركين فيه يخسروا انت تستهدفهم بقول أنك تريد مساعدتهم وتأمين عمل لهم إن هذه الأمر خطأ ولا يليق.

4.تاريخ QNet  المظلم:

إن هذه الشركة والتي لها نشاط متوسع بمصر في النظر إلى تاريخها نحن نرى أنها قد افتتحت فروع لها في كثير من البلدان وقد تم إقفالها ونذكر من هذه البلدان: الهند والسيريلانكا والفلبين واندونيسيا وسوريا وايران الجدير بالذكر هنا أن للشركة 23 فرع ولكن لا يوجد أي فرع لها في أمريكا أو أوربا أي بلدان العالم الأول إذا هذه الشركة تستهدف بلدان العالم الثالث وللأسف لا تزال الشركة تمارس نشاطاتها في مصر  وهي الآن تبدأ نشاطها في تونس.

5.رأي أمريكا:

إن الجميعة الأمريكية لحقوق المستهلك (Awareness Consumer Institute) تحذر من هذه الشركات وتحظرها تماما وتقول إن هذه الشركة فيها نظام اقتصادي سيء وسوف تنهار قريباً و لها  قضية نصب في الولايات المتحدة   .

6. نشاط الشركة في أفريقيا:

تقوم الشركة حالياً بتسويق منتجين فقط في أفريقيا باعتقاد منها أن هذين المنتجين يجذبا انتباه المجتمع الافريقي المنتج الأول هو عبارة عن مصفاة المياه "بيو ديسك" وهي عبارة عن مصفاة صغيرة تعمل على تنشيط المياه وتصفيتها ويتم تسويقها على أنها منتج طبي ينصح به من قبل الأطباء.
قد عملنا بعض الأبحاث على الانترنت ولم نرى أي أحد يمدح فيه هذا المنتج ويقول أنه قد رأى نتئائج ملموسة منه.
المنتج الثاني ويسمى "شيبوندونت" وهو عبارة عن قلادة تباع في أفريقيا وتزعم الشركة أن هذه القلادة بإمكانها أن تبعد الموجات الضارة بالصحة الصادرة عن الهاتف المحمول و الميكرويف وأنها تعطي الجسم حيوية ونشاط.

تقول شركة "كويستنيت" أن شراء اي من المنتجين والذي يبلغ سعر أحدهما 750 دولار وهو مبلغ ثمين بالنسبة للإفريقين. وقد أكدت الشركة للإفريقين أن شراء أحد المنتجين يجعل من الشاري بائع لصالح الشركة وسوف يستعيد هذا المبلغ الذي دفعه بسرعة وسوف يربح 30 دولار.
خلاصة القول لو أن المنتجين السابقين هما فعلا مفيدين لتمكنت الشركة أن تبيعهم في كل أنحاء العالم لماذا تستهدف بهم بلدان العالم الثالث بالتحديد.

ننصح الشباب أن لا يدخل في أمور لا يفهمها تماما يجب على الشاب أن يبحث ويقرأ عن الأمر قبل التورط والخوض فيه إن هناك قصص كثير لعرب قد خاضوا هذه التجربة فمنهم من ترك عمله ومنهم من باع شيئاً من ممتلكاته وهناك سيدة تقول بأنها باعت ذهبها من أجل هذه الأمر ولم تحصل ولا على دولار بالمقابل وهناك شخص يقول أن خسر 30 ألف دولار على هذا النظام ولم يربح شيئاً.
هذه النظام يستهدف الطبقة الوسطي والغنية وحتى الطبقة الفقيرة ويجب علينا أن نتوخى حذرنا منه.


وفي النهاية القرار لك

أمل أن يكون قد أفادكم المقال لاتنسى تشجيعي بلايك او شير مع اصدقائك . 


- انضم لنا على صفحتنا الاجتماعية للتوصل بجديد عالم احتراف الكمبيوتر



 لا تكن كمن يقرأ و يرحل أترك بصمتك في تعليق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق